روما بحاجة لعواجيز!!
صفحة 1 من اصل 1
روما بحاجة لعواجيز!!
بينما أنظر للصفحة الأولى في المنتدى وجدت أن كاتب ملحق صحيفة روما الحالي هو IL Maestro أي أنا
ذلك الأمر الذي لم أتوقعه أبداً رغم ميلي لذئاب العاصمة وكوني أحد محبيها منذ تابعت الكرة الإيطالية عن قرب بدئاً من موسم 2005-2006
سرحت بذاكرتي في الماضي فتذكرت أنني لم أكتب عن فريق غير الميلان سوى مرتين والمرتان كانتا عن نسور العاصمة
الأمر الذي ساهم بجانب رغبتي في الحديث عن نقاط معينة
أراها في روما, ساهم بجانب ذلك في تكوين رغبة في كتابة موضوع يزينه إسم AS
Roma ذلك الفريق الذي كثيراً ما وجدت مواضيع مثبتة في المنتدى تتحدث عنه,
ربما هى محاولة أخيرة للوصول لتثبيت موضوع لي في المنتدى فراهنت على هذا
الفريق الجميل
في البداية أود أن أنوه عن أن مشكلة روما قد تكون في المدرب وقد تكون في الإدارة وقد تكون في الجماهير حتى
ولكني أود النظر لروما من زاوية مغايرة للزاوية التي ينظر منها الكثيرون
أي
أن ليس معنى كلامي هو أن أي تحليل أخر خاطئ وإنما أمر لاحظته قد يكون صحيح
وقد لا يكون وقد تجتمع كل هذه العوامل معاً وليس شرط صحة أحدها أن البقية
خاطئة
وأعتذر مقدماً عن تطفلي على ذئاب العاصمة ولكنه إشتياق بداخلي نحو كتيبة سباليتي التي أمتعتنا في السابق
في
موسم 2007-2008 وفي إطار مسابقة دوري الأبطال وفي دور الستة عشر نجح نادي
روما في إقصاء ريال مدريد بعد التفوق عليه ذهاباً في الأوليمبيكو وإياباً
في البرنابيو بنتيجة واحدة هى 2-1
في ذلك الفريق تواجد أكثر من لاعب خبرة وكان أساسياً في الفريق
ففي قلب الدفاع تواجد بانوتشي 35 عام وماتيو فيراري 28 عام وخوان 29 عام وميكسيس 26 عام
في تشكيل الدفاع هناك 10 لاعبين من بينهم ثلاثة فقط أقل من 26 عام وهو عمر مكيسيس أي تواجد 6 لاعبين عمرهم من 27 عام في خط الدفاع
وفي الوسط تواجد 6 لاعبين بعمر 27 عام فما فوق من مجموع 14 لاعب
أما الهجوم فهناك 3 لاعبين فوق ال28 عام ومنهما إثنين 31 عام ورابعهم فيوزنيتيش 24 عام
ليس فقط ذلك بل أن معظم اللاعبين معروفين في الكالتشيو,
شاركوا فيه كثيراً وكذلك في دوري الأبطال وأثقلتهم وأنضجتهم سباعية مانشستر
يونايتد فتعلموا من الدرس وإستطاعوا بنفس الظروف تماماً بالتقدم 2-1 في
الأوليمبيكو على الريال في الذهاب مثل نتيجة مباراة الذهاب أمام مانشستر
يونايتد على نفس الملعب
إستطاعوا أن يكرروا فوزهم في مدريد بنفس النتيجة 2-1 وهو
أمر لم يكن في الحسبان فقد تخوفنا كمتابعي الكالتشيو من نتيجة الذهاب
كثيراً لأنها ذكرتنا بالمباراة الأخرى قبلها بموسم واحد فقط
أما في الفريق الحالي فهناك في الدفاع ثلاث لاعبين فقط
بعمر الحادية والثلاثين هما بورديسو وبالزاريتي ولاعب بعمر السادسة
والعشرين هو كاستان وأخر في عمر السابعة والعشرين وهو توروسيديس
في الوسط دي روسي 29 عام ويليه البرازيلي ماركينهو 26 عام ثم الأميركي مايكل برادلي 25 عام
وفي الهجوم لا يوجد سوى توتي 37 عام وبعده أوزفالدو 27 عام
هؤلاء لاعبي الخبرة ولو نسبياً من بين المشاركين
كأساسيين بينما حسب معلوماتي الضعيفة فإن تادي وبيروتا كلاعبي خبرة لا
يشاركوا إلا فيما ندر
إلى هنا ولا يوجد رابط أو تفسير للعلاقة أو السر في الإختلاف بشكل واضح, أليس كذلك؟
هنا
سأشرح سر الإختلاف حسب توقعي ورأيي المتواضع والذي قد يكون مُصيباً أو
نابع من قلة متابعة وتقصير وتسرع مني في الحكم بدون دراية كافية
السبب
في رأيي وبناء على متابعتي بشكل قريب جداً لسيناريو بناء فريق من الشباب
بنسبة كبيرة جداً هو أن المباريات الكبيرة ليست مباريات تعتمد على الفنيات,
كثيراً ما لاحظنا تألق للاعبين بلا فنيات عالية
وإنما
تعتمد على الشخصية والخبرة, أن تلعب في البرنابيو مثلاً وتنتزع إنتصار 3-2
من الريال رغم التأخر وأن تذهب لميونيخ بعد تعادل 2-2 على ملعبك فتنتزع
التأهل بفوز 2-0 في عقر بافاريا وعلى عملاقها
هذه
مسألة خبرة وشخصية قوية جاءت بعد تحقيق بطولات وقبلها من المشاركة فيها
وأعنى دوري الأبطال وقبل ذلك المشاركة في الكالتشيو من الأساس
وهو
ما يختلف تماماً عن فريق رغم أنه يؤدي جيداً محلياً ورغم الفوز 2-0 على
ملعبه بدون ضغوطات وترشيحات من الإعلام وحتى الإدارة على برشلونة ثم يذهب
للكامب نو لينهار برباعية نظيفة وبدون أي تواجد لشخصية على مدار التسعين
دقيقة
لأن
اللاعب لديه إمكانيات فنية واضحة وتظهر في أي مباراة ولكن هناك إمكانيات
أخرى يغفلها الكثيرين وهى الإمكانيات النفسية والشخصية والتي تؤهله لتجاهل
صفافير الجماهير سواء جماهير المنافس للتأثير عليه أو جماهير فريقه
لإستهجان أخطائه ويستطيع تجاهل أي خطأ تحكيمي وأي شحن إعلامي وترشيح
للمنافس فيقدم مبارياته المعتادة
وذلك
هو الأمر الذي يفتقر إليه اللاعب الشاب الذي لا يجد أرضية يستند إليها
ويقف عليها لتحميه من الإنهيار تحت ضغط الترشيحات الكبيرة ضده وإسم المنافس
الكبير وصعوبة وحساسية البطولة أو المرحلة
وليس
الأمر حصرياً في دوري الأبطال فقد واجهه الميلان محلياً حيث لم ينجح حتى
الآن في تحقيق أي فوز على فريق كبير يليه في الترتيب, يعني يتأخر عن
الميلان في الترتيب ولكنه منافس له كالفيولا والإنتر ففشل في الحفاظ على
تقدمه في الحالتين وقد دخل المباراتين المرشح الأبرز للفوز كونه يتفوق في
الترتيب وهو أمر ليس سهلاً على الشباب
لذلك أي فريق مكون من الشباب فقط أو بنسبة أكثر من اللازم على أقل تقدير فإنه يفشل في تحقيق إنجازات ملموسة
ولكن
بمجرد خروج لاعب من هؤلاء لفريق أخر يمتاز بالخبرة, فإن هذا اللاعب يظهر
بمستوى أعلى وأفضل ويتألق ويساهم بشكل كبير في الإنجازات
وهذا
لأنه إستطاع أن يجد البيئة التي تؤهله وتكفل له أن يلعب بإتزان في كل
المباريات فيحافظ على مستواه أياً كان إسم المنافس الذي يواجهه
أكثر
ما إستغربت له هو أن كل أندية إيطاليا خاصة التي تمتلك مشاريع مثل لاتسيو
ونابولي وروما وحتى كاتانيا وأودينيزي, تجاهلت النجوم الذين رحلوا من
الميلان في الصيف الماضي
وقيمة
اللاعب هنا لن تكون بفنياته وقدراته البدنية وإنما بقوة شخصيته وشخصية
البطولات أو المنافسة على البطولات التي إكتسبها على مدار سنوات طويلة من
التنافس على أعلى مستوى والذي بإمكان كل لاعب فيهم نقله إلى زملائه الجدد
في أي فريق
فلا
يخفى على أحد أن صفقة ميروسلاف كلوزه على سبيل المثال للاتسيو لم تكن
بالصفقة التي يرضى عنها الكثيرون ولكن نتيجتها كانت مساعدة لاتسيو كثيراً
معنوياً ونفسياً قبل الإفادة الفنية فكلوزه حقق ونافس على بطولات مع عملاق
بافاريا والمنشافت الألماني
نفس
الأمر بشكل أقل من حيث إستفادة الميلان من صفقة رونالدو رغم معاناته
بدنياً ولكنه أضفى هالة إعلامية على الفريق إنعكست بالثقة على اللاعبين
الذين عانوا من فقدان الثقة والتخبط في الكالتشيو حتى ما قبل وصول رونالدو,
إنعكاس طال دوري الأبطال كذلك رغم عدم مشاركة رونالدو مع الفريق في هذه
البطولة
موسم 2007-2008 وفي إطار مسابقة دوري الأبطال وفي دور الستة عشر نجح نادي
روما في إقصاء ريال مدريد بعد التفوق عليه ذهاباً في الأوليمبيكو وإياباً
في البرنابيو بنتيجة واحدة هى 2-1
في ذلك الفريق تواجد أكثر من لاعب خبرة وكان أساسياً في الفريق
ففي قلب الدفاع تواجد بانوتشي 35 عام وماتيو فيراري 28 عام وخوان 29 عام وميكسيس 26 عام
في تشكيل الدفاع هناك 10 لاعبين من بينهم ثلاثة فقط أقل من 26 عام وهو عمر مكيسيس أي تواجد 6 لاعبين عمرهم من 27 عام في خط الدفاع
وفي الوسط تواجد 6 لاعبين بعمر 27 عام فما فوق من مجموع 14 لاعب
أما الهجوم فهناك 3 لاعبين فوق ال28 عام ومنهما إثنين 31 عام ورابعهم فيوزنيتيش 24 عام
ليس فقط ذلك بل أن معظم اللاعبين معروفين في الكالتشيو,
شاركوا فيه كثيراً وكذلك في دوري الأبطال وأثقلتهم وأنضجتهم سباعية مانشستر
يونايتد فتعلموا من الدرس وإستطاعوا بنفس الظروف تماماً بالتقدم 2-1 في
الأوليمبيكو على الريال في الذهاب مثل نتيجة مباراة الذهاب أمام مانشستر
يونايتد على نفس الملعب
إستطاعوا أن يكرروا فوزهم في مدريد بنفس النتيجة 2-1 وهو
أمر لم يكن في الحسبان فقد تخوفنا كمتابعي الكالتشيو من نتيجة الذهاب
كثيراً لأنها ذكرتنا بالمباراة الأخرى قبلها بموسم واحد فقط
أما في الفريق الحالي فهناك في الدفاع ثلاث لاعبين فقط
بعمر الحادية والثلاثين هما بورديسو وبالزاريتي ولاعب بعمر السادسة
والعشرين هو كاستان وأخر في عمر السابعة والعشرين وهو توروسيديس
في الوسط دي روسي 29 عام ويليه البرازيلي ماركينهو 26 عام ثم الأميركي مايكل برادلي 25 عام
وفي الهجوم لا يوجد سوى توتي 37 عام وبعده أوزفالدو 27 عام
هؤلاء لاعبي الخبرة ولو نسبياً من بين المشاركين
كأساسيين بينما حسب معلوماتي الضعيفة فإن تادي وبيروتا كلاعبي خبرة لا
يشاركوا إلا فيما ندر
إلى هنا ولا يوجد رابط أو تفسير للعلاقة أو السر في الإختلاف بشكل واضح, أليس كذلك؟
هنا
سأشرح سر الإختلاف حسب توقعي ورأيي المتواضع والذي قد يكون مُصيباً أو
نابع من قلة متابعة وتقصير وتسرع مني في الحكم بدون دراية كافية
السبب
في رأيي وبناء على متابعتي بشكل قريب جداً لسيناريو بناء فريق من الشباب
بنسبة كبيرة جداً هو أن المباريات الكبيرة ليست مباريات تعتمد على الفنيات,
كثيراً ما لاحظنا تألق للاعبين بلا فنيات عالية
وإنما
تعتمد على الشخصية والخبرة, أن تلعب في البرنابيو مثلاً وتنتزع إنتصار 3-2
من الريال رغم التأخر وأن تذهب لميونيخ بعد تعادل 2-2 على ملعبك فتنتزع
التأهل بفوز 2-0 في عقر بافاريا وعلى عملاقها
هذه
مسألة خبرة وشخصية قوية جاءت بعد تحقيق بطولات وقبلها من المشاركة فيها
وأعنى دوري الأبطال وقبل ذلك المشاركة في الكالتشيو من الأساس
وهو
ما يختلف تماماً عن فريق رغم أنه يؤدي جيداً محلياً ورغم الفوز 2-0 على
ملعبه بدون ضغوطات وترشيحات من الإعلام وحتى الإدارة على برشلونة ثم يذهب
للكامب نو لينهار برباعية نظيفة وبدون أي تواجد لشخصية على مدار التسعين
دقيقة
لأن
اللاعب لديه إمكانيات فنية واضحة وتظهر في أي مباراة ولكن هناك إمكانيات
أخرى يغفلها الكثيرين وهى الإمكانيات النفسية والشخصية والتي تؤهله لتجاهل
صفافير الجماهير سواء جماهير المنافس للتأثير عليه أو جماهير فريقه
لإستهجان أخطائه ويستطيع تجاهل أي خطأ تحكيمي وأي شحن إعلامي وترشيح
للمنافس فيقدم مبارياته المعتادة
وذلك
هو الأمر الذي يفتقر إليه اللاعب الشاب الذي لا يجد أرضية يستند إليها
ويقف عليها لتحميه من الإنهيار تحت ضغط الترشيحات الكبيرة ضده وإسم المنافس
الكبير وصعوبة وحساسية البطولة أو المرحلة
وليس
الأمر حصرياً في دوري الأبطال فقد واجهه الميلان محلياً حيث لم ينجح حتى
الآن في تحقيق أي فوز على فريق كبير يليه في الترتيب, يعني يتأخر عن
الميلان في الترتيب ولكنه منافس له كالفيولا والإنتر ففشل في الحفاظ على
تقدمه في الحالتين وقد دخل المباراتين المرشح الأبرز للفوز كونه يتفوق في
الترتيب وهو أمر ليس سهلاً على الشباب
لذلك أي فريق مكون من الشباب فقط أو بنسبة أكثر من اللازم على أقل تقدير فإنه يفشل في تحقيق إنجازات ملموسة
ولكن
بمجرد خروج لاعب من هؤلاء لفريق أخر يمتاز بالخبرة, فإن هذا اللاعب يظهر
بمستوى أعلى وأفضل ويتألق ويساهم بشكل كبير في الإنجازات
وهذا
لأنه إستطاع أن يجد البيئة التي تؤهله وتكفل له أن يلعب بإتزان في كل
المباريات فيحافظ على مستواه أياً كان إسم المنافس الذي يواجهه
أكثر
ما إستغربت له هو أن كل أندية إيطاليا خاصة التي تمتلك مشاريع مثل لاتسيو
ونابولي وروما وحتى كاتانيا وأودينيزي, تجاهلت النجوم الذين رحلوا من
الميلان في الصيف الماضي
وقيمة
اللاعب هنا لن تكون بفنياته وقدراته البدنية وإنما بقوة شخصيته وشخصية
البطولات أو المنافسة على البطولات التي إكتسبها على مدار سنوات طويلة من
التنافس على أعلى مستوى والذي بإمكان كل لاعب فيهم نقله إلى زملائه الجدد
في أي فريق
فلا
يخفى على أحد أن صفقة ميروسلاف كلوزه على سبيل المثال للاتسيو لم تكن
بالصفقة التي يرضى عنها الكثيرون ولكن نتيجتها كانت مساعدة لاتسيو كثيراً
معنوياً ونفسياً قبل الإفادة الفنية فكلوزه حقق ونافس على بطولات مع عملاق
بافاريا والمنشافت الألماني
نفس
الأمر بشكل أقل من حيث إستفادة الميلان من صفقة رونالدو رغم معاناته
بدنياً ولكنه أضفى هالة إعلامية على الفريق إنعكست بالثقة على اللاعبين
الذين عانوا من فقدان الثقة والتخبط في الكالتشيو حتى ما قبل وصول رونالدو,
إنعكاس طال دوري الأبطال كذلك رغم عدم مشاركة رونالدو مع الفريق في هذه
البطولة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى